ترجمة شفوية

إنّ مبادئ إدارة الترجمة الشفوية في Atenao هي ثلاثة: الكفاءة، والتنظيم، والدّقة. يكمن جوهر عمل الوكالة في مرحلة التّمهيد لحدثٍ، إنطلاقاً من اختيار الترجمان والمعدّات الملائمة، مروراً بالبحث الوثائقي، وصولاً إلى الخبرة في الميدان والجهوزية بوجه الإشكاليّات الكامنة في مجال العمل. كما ترسل الوكالة قائد مشروع الترجمة الشفوية إلى موقع الحدث لتنسيق أدوار المهندس الصوتيّ والترجمان، ولضمان شفافيّة التواصل مع العميل.

حان وقت الاجتماع… طاولة كبيرةٌ، مقاعدٌ، شاشاتٌ، وارتباكٌ بين الحماس والتحفّظ! فلأنّنا ندرك مخاوفكم وأهميّة مشاريعكم، Atenao تضمن الإعداد المثالي والجهوزية الكاملة لاستضافة وفودكم في الخارج.

ماذا لو أكّدنا لكم أن الاجتماعات الدولية ستتمّ، من الآن فصاعداً، دون ارتباكٍ أو سوء تواصلٍ؟

ففي Atenao، نحرص أن تكون اجتماعاتكم الدولية بنّاءة ووديّة على الرغم من احتمال صعوبة التواصل. ونكلّف لهذه الغاية، أفضل المترجمين المتخصّصين في قطاع عملكم لمرافقتكم ومساعدتكم على إتمام مهمتكم و لنقل خطط عملكم لشركائكم بسهولةٍ وتفصيل.

فلا يخشى الترجمان الكفوء تعديل البنية لنقل جوهر كلامكم بشكلٍ يفهمه جميع أطراف الحديث. وتتطلب هذه العملية محترفاً متمرّساً خضع لسنوات من التمرين.

فلا يمكنكم تكليف أحد الموظفين بهذه المهمة الدقيقة بحجة تكلّمهم عدّة لغات، وقد يرتبك الترجمان الهاوي أمام الحشد ويصاب شركاؤكم الأجانب بالاحباط بسبب عجزه عن إيصال المعلومة الصحيحة، لأن التخمين يؤدي إلى ارتكاب أخطاء.

فزيارات الوفود هي الحدث المثالي لتعزيز علاقاتكم المهنية. فمن الآن وصاعداً، لا تسمحوا لترجمةٍ خاطئةٍ أن تحدّد مصيرها.

مع Atenao، قدّموا لزملاءكم زيارةً ممتازةً تضمن تفانيهم للسّنوات المقبلة.

الترجمة الفوريّة

ينقل الترجمان أقوال المتكلّم خلال حديثه، وتلي الترجمة الشفوية الخطاب ببضع ثوانٍ. يتطلّب هذا النوع من الترجمة الشائع في المؤتمرات والندوات، معدّات خاصة كالسّماعات، والميكروفونات، ومقصورات الترجمة الشفوية. والترجمة “الهامسة” هي خيار واسع الشعبيّة لدى المؤسسات لتأمين الترجمة الفوريّة لعددٍ صغيرٍ من المشاركين (٢-٣). لا يتطلّب هذا النوع من الترجمة أي معدّات حيث أنّ الترجمان ينقل حديث المتكلّم مباشرةً إلى أذن الطرف الآخر في غضون عشر ثوان على أقصى تقدير.

وإذا تبيّن أن مدّة الترجمة تتخطّى الساعتين، يتمّ استدعاء مترجمين فوريّين اثنين للتناوب كلّ ٣٠ أو ٤٠ دقيقةٍ لضمان جودة خدمة الترجمة.

الترجمة التتابعية

نعني بذلك، الترجمة الشفويّة التي تأتي بعد نهاية الخطاب. يدوّن الترجمان ملاحظاته خلال الخطاب أو الحديث وينقله شفويّا فيما بعد، فإمّا يترجم الكلام ضمن فتراتٍ زمنيةٍ منتظمةٍ (من ٢٠ إلى ٣٠ دقيقة) إن كان الخطاب طويلاً، أو في آخره إن كان مقتضباً. وتعدّ الأصعب بين مختلف قطاعات الترجمة الشفويّة، وعلى غرار الترجمة الفوريّة، إذا تقرّر أن مدّة الترجمة تتخطّى السّاعتين، يتمّ استدعاء مترجمين فوريّين للتناوب كلّ ٣٠ أو ٤٠ دقيقة لضمان جودة خدمة الترجمة.

الترجمة المرافِقة

تستَخدَم غالباً في جلسات تبادل الأفكار، والمفاوضات والاجتماعات، حيث يجلس الترجمان بين المشاركين ويترجم كلامهم وملاحظاتهم، جملةً تلو الأخرى.

الترجمة الشفوية للجولات المصحوبة

يواكب الترجمان كافّة تحرّكات المجموعة التي يصطحبها ولا يتمّ عزله داخل مقصورة ترجمة. لذلك يستخدم ميكروفون و سمّاعات في بعض الأحيان. هذا النوع من الترجمة غير متوفّر للمجموعات الكبيرة لأنّ نقص العزل الصوتيّ يعرقل عمل الترجمان.

تواصلوا معنا اليوم للحصول على تحليل شامل ودقيق لحاجتكم من خدمات الترجمة الشفوية أو لأحداثكم الجماعيّة.